ماذا سأكتبُ لكِ الليلة

أأكتبُ لكِ عنْ مقولتي لكِ " أنَّكِ ربما لنْ تستطيعي مجاراةَ حبي!
أووه عزيزتي!
فالتعبُ أخذَ منِّي الليلةَ أصابعَ حروفي..
مُرهَقٌ أنا..
كَـ سواعدِ الفلَّاحينِ آخرَ النَّهار..
لكنَّ تعبي أكبرُ حيثُ أنَّ الفلاحينَ لا يُسمِّمُ دَمَهم التَّوتُّرُ
أمَّا أنا فدَمي بِرَكٌ منْ سمومْ ..
لا تقوى أنامِلي الضَّغطَ على بطنِ الحروفِ لأكتبَ لكِ ما (لا) يضايقني منكِ..
فهذا يحتاجُ لأنْ تنَبسطَ الأرضُ ورَقاً لأكتبَ عليها..
فيما رواهُ الرواةُ أنَّ الحبَّ تعبٌ ولكنْ.. ما رواهُ محمد عنِ التَّعبِ! ( أنَّ التَّعبَ حُبْ )..
أوووه عينايَ لا تمايزُ بينَ الحروفِ فالتعبُ غشاها..
لكنْ.. دعيني أكتبُ حفنةً أخرة من الحروف..
(البُّعدُ يلهبُ نارَ الشَّوقِ).. هيَ مقولةٌ منطقيَّةٌ وهيَ التي ترسَّختْ
في فكرِ عاشقٍ باتَ يمتَهِنُ البُعدَ ليتَلذَّذَ بهداياهُ منْ لوعاتِ حبيبة..
إنها سياسة التمييزِ بينَ الحُبِّ واللا حُبْ..
حَكتْ لي العصفورةُ أنَّكِ تَتلفَّظينَ اسمي وتتنفسينَ ملامحي
ولا تُلقينَ ببعض خلجاتكِ على شاشةِ جوالكِ عمداً..
وقالتْ لي أنكِ تتنهدينني بينَ الفينةِ والأخرى وبينَ النبضِ والنبض..
فأيّ مفارقة هذي وأي التئام هذا!
أوووه حبيبتي التعبُ لا يسعفُ حروفي فاعذريني إنْ لمْ أكتبْ لكِ الليلة شيئاً..
منقول

وما يضير لو اننا لم نكتب

واكتزنا الحبر سميجري في دم حبنا
ليردينا عشقا اكبر ..
فمن يقرا يا محمد..من ..سوانا ..واعيننا ..!

فلتنثر حبرك في فضاءات ورقة بيضاء
تتقن لغة الصمت ..

رقراااقا حرفك بالحزن
كن بسعاادة وكفى

احترااامي

اميمة

يسلمو ابو عمر على الطرح

» ماذا رسم ليجعل أمه تبكي
» ماذا وجد الشيخ عندما وقف على القبر
» ماذا ستفعل بالله عليك ؟؟ اذا ....... ولا اقولكوا الصورة تخبركو