مدينة اللاذقية.من الساحل السوري

مدينة اللاذقية.من الساحل
السوري

[size=21]ا(((((تاريخ
اللاذقية)))))
العصر الحجري: اثبتت الاثار ان منطقة اللاذقية كانت مسكونة قبل
العصور التاريخية اي منذ حوالي 7000 سنة وربما اكثر
اثار(بكسا-الهنادي-والخلالة)
وهي قرى من ضواحي اللاذقية .
العصر الكنعاني: اقدم اسم حملتة اللاذقية هو راميتا
المحرف من اصله الكنعاني ياريموتا حوالي1500ق.م وكانت قرية صيادين
تتبع مملكة
اوغاريت (راس شمرا حاليا) وموقع راميتا كان يمتد ما بين المرفا الحالي وتل
الطابيات.
العصر الهلنستي السلوقي: حوالي 300ق.م جدد بناءها سلوقس الاول احد
قادة الاسكندرية باسم لاواديسا او لاوذيكية على اسم
والدته وقد حكم المنطقة
فيما بعد ملك الارمن ديكران لفترة قصيرة.
العصر الروماني: في منتصف القرن الاول
قبل الميلاد اصبحت المدينة تابعة الى الامبراطورية الرومانية حيث تاثرت بكل
الاضطرابات
والنزاعات على السلطة بين القادة الرومان وخاصة بعد مقتل يوليوس قيصر
الى ان ادخلها مارك انطونيو ثم زارها الامبراطور
اوكتافيان فعرفت الكثير من
الازدهار الاقتصادي والعمراني بعد ذلك لكنها دخلت مرة اخرى في غمرة الصراع بين
القادة الرومان عندما وقفت الى جانب سبتموس سيفروس الذي كافأها ماديا
ومعنويا
وكان من انشاءاته التي لا تزال قائمة القوس الكبير(في حي الصليبة حاليا)
العصر
البيزنطي: بدا في القرن الميلادي الرابع حيث كانت اللاذقية تابعة لبيزنطة
(استانبول) وفي هذا العهد وقع الزلزال
الكبير الذي دمر معظم المدينة وذلك في 2
كانون الثاني 529م.
العصر العربي: فتحت على يد عبادة بن الصامت الانصاري سنة
638م. واصبح اسمها لاذقية العرب ثم تعرضت
لغزوات بحرية بيزنطية وفي سنة 860
تعرضت الى زلزال اخر هدم معظم ابنيتها.
وفي القرن التاسع الميلادي اصبحت في عهدة
الامراء التنوخيين وقد زارها في تلك الفترة المتنبي وابام حكم الحمدانيين
وفي
القرن العاشر عاد عاد واحتلها البيزنطيون.وفي بداية القرن الحادي عشر زارها ابو
العلاء المعري في ايدي السلاجقة
ثم تعرضت للحروب الصليبية حيث اطلق عليها اسم
لاليش فكانت بين مد وجزر من احتلال وتحرير ونالت نصيبها من زلزال
عام 1157م ثم
عام 1170 م وقد استرجعها عام 1188م صلاح الدين الايوبي ومن ثم عادت الى الحكم
الصليبي بعد وفات
الملك الظاهر بن صلاح الدين. وفي 22اذار 1287 حدث زلزال اخر
دمر معظمها . استولى عليها المماليك في عام 1287م
في عهد السلطان قلاوون ولكن
الفرنجة مالبثو ان انزلوا جيوشهم واحرقوا المدينة. وفي عام 1332م زارها ابن بطوطة
وكتب عنها
وعن دير الفاروس.
العصر العثماني: بدا في عهد السلطان سليم عام
1516م حيث تطورت اللاذقية اقتصاديا وخاصة بتصدير التبغ وضمن مسلسل
الهزات حدث
زلزال هائل هدم معظم ابنيتها في 29 نيسان 1796م وقد تعرضت الى هزة اخرى عام 1840 م
ثم جاءت حملة
ابراهيم باشا فخضعت للمصريين حتى عام 1840م كانت المدينة في تلك
الفترة بعيدة عن البحر بعد الزلزال الكثيرة التي دمرت
القسم المجاور للمرفا
والذي ارتبط بخطوط بحرية مع المرافئ المجاورة كما وارتبطت بخط برقي مع حلب.
كان
عدد السكان 10000شخص في تلك الفترة وكان يدخل المرفا اكثر من 100 باخرة في العام
عدا المراكب الصغيرة وكانت
الحركة الاقتصادية تتمحورفي تصدير التبغ والقطن
والحبوب و الاسفنج.غزا وباء الكوليرا المدينة في عام 1848و1875 وفي عام
1879
اصبحت اللاذقية مركز لمتصرفية ثم الحقت بولاية بيروت وكان يبلغ عدد سكانها
في تلك الفترة 22000 نسة
وقد قام المتصرف شكري باشا بأعمال تنظيمية هامة منها
بناء دار السرايا وهي مركز قيادة الشرطة حاليا
الانتداب الفرنسي:بدا في عام
1918م حيث ادخل الفرنسيون الهاتف عام 1921م والكهرباء عام 1922
والماء من نبع
ديفة عام1923 وخلال الحرب العالمية الثانية اصابها ما اصاب فرنسا من اضطراب الحكم
وانتقالة الى الديغوليون
ومااصاب سورية عامة وخاصة العدوان الفرنسي في عام 1945م
والثورات المتلاحقة ضد الفرنسيين مما اضطر فرنسا الى الجلاء
في 17نيسان 1946

عهد الاستقلال:تم انشاء مرفا اللاذقية في عام 1956م حيث بلغ عدد سكانها 50000
نسمة وبعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة عام 1970م تسارعت خطى تقدمها
كغيرها
من اخواتها من المدن السورية فتم جر مياه نهر السن اليها عام 1971م وكذلك انشات
جامعة تشرين في العام نفسه
وفي عام 1975م تم تدشين اول خط حديدي للمدينة واصبح
عدد سكانها عام 1984م اكثر من 200000نسمة وازداد عمرانها
وتطويرها وشقت الشوارع
الحديثة في معظم احيائها وتم افتتاح العديد من المرافق والمشاريع داخل المدينة
وحولها وبذلك اصبحت
اللاذقية مدينة حديثة بكل معنى الكلمة تنظر نحو المستقبل
لتدخل في سلسلة تاريخها الطويل ابواب القرن الحادي والعشرين
والآن أترككم مع بعض
معالمها.....

والى لقاء جديد متجدد مع معلم جديد من وطني العربي